حقق المدرب المغربي جمال السلامي إنجازًا تاريخيًا غير مسبوق في عالم كرة القدم المغربية، بعدما قاد منتخب الأردن للتأهل إلى كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقاد السلامي تأهل الأردن بعد فوزه الكبير على منتخب سلطنة عمان بثلاثية نظيفة، في الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية، مستفيدًا من خسارة منافسه المباشر العراق أمام كوريا الجنوبية.
وحسم منتخب الأردن تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، لأول مرة في تاريخه، بعد نهضة مغربية بدأها حسين عموتة وصقلها مواطنه جمال السلامي.
جمال السلامي أول مغربي يتأهل إلى كأس العالم لاعبا ومدربا
وأصبح السلامي أول مغربي يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لاعبًا ومدربًا، ليكتب فصلا جديدا من الأرقام والإنجازات التي يحققها المغاربة في الملاعب العالمية لاعبين ومدربين.
فقبل 27 عامًا، وتحديدًا في صيف 1998، كان السلامي لاعبًا شابًا في صفوف “أسود الأطلس”، حين شارك في مونديال فرنسا 1998مرتديًا القميص المغربي، واليوم يعيد كتابة التاريخ ولكن من موقع مختلف، بعدما قاد منتخب الأردن لإنجاز غير مسبوق، بتأهله الأول في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم.
ويُعد هذا التأهل ثمرة عمل متواصل بدأه السلامي منذ توليه قيادة المنتخب الأردني، حيث أعاد ترتيب أوراق الفريق وبث فيه روحًا جديدة، جعلته من أبرز المنتخبات الآسيوية خلال التصفيات المؤهلة للمونديال.
ماذا قال جمال السلامي عن تأهل منتخب الأردن إلى كأس العالم 2026؟
وفي تصريحات إعلامية عقب حسم التأهل، عبّر السلامي عن سعادته قائلا: “أنا فخور بهذا الجيل من اللاعبين الأردنيين. ما حققناه ليس إنجازًا شخصيًا، بل هو ثمرة إيماننا الجماعي بقدرتنا على الوصول للعالمية”.
