
يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الهاتف إلى العديد من الأضرار، بما في ذلك اضطرابات النوم، ومشاكل الصحة العقلية (القلق، والاكتئاب، والإدمان)، ومشاكل الصحة الجسدية (إجهاد العين، وآلام الرقبة)، وانخفاض التفاعل الاجتماعي، كما يمكن أن يؤثر أيضًا على الوظيفة الإدراكية، مما يؤدي إلى اضطراب الانتباه ومشاكل الذاكرة.
وعندما تكون كل هذة الأضرار أمام الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي، لابُد أن ينتبه لها بشكل صارم ويتخذ كل الاحتياطات تجاه شئ من الممكن تمامًا أن يُدمر بمستقبل لاعب اعتاد على النجاح والتفوق، وكتابة التاريخ بشكل منفرد عن الجميع.
نعلم جميعًا مدى حرص كريستيانو رونالدو على الحفاظ على لياقته البدنية، حتى وهو في الأربعين من عمره، لا يزال النجم البرتغالي يتمتع بلياقة بدنية رائعة، ويظل من أكثر الأسماء رواجًا في عالم كرة القدم.

لكن هل تعلم أن رونالدو يتجنب إدخال هاتفه المحمول إلى غرفة النوم أثناء الليل؟
سبب تجنب كريستيانو رونالدو استخدام الهاتف بكثرة
وفقًا لزميله السابق في منتخب البرتغال سيدريك سواريس، فإن مهاجم قلعة العالمي لديه قواعد صارمة فيما يتعلق بالنوم واستخدام التكنولوجيا.
كشف سيدريك في مقابلة مع ESPN نسخة البرازيل، قائلًا: “يتوقف الدون عن استخدام هاتفه في أوقات محددة، يعتقد أن ذلك يؤثر على نومه، لذا يُبقيه خارج غرفة النوم”.
وأضاف: “رونالدو قال لي ذات مرة: ‘سيدريك، لا تستخدم تقنية الجيل الخامس لأنها تؤثر على نومك’، كان ذلك عندما ظهرت تقنية الجيل الخامس لأول مرة، لست متأكدًا إن كان لا يزال يستخدمها، لكنه كان يحجب الإشارة ليحصل على قسط من الراحة دون انقطاع”.
كما أكد صاروخ ماديرا، الذي مدد مؤخرًا عقده مع نادي النصر لمدة عامين آخرين، منذ فترة طويلة على أهمية الانضباط – سواء بالنسبة لنفسه أو لعائلته.
⚽ | هدف التعادل للنصر ينجح بتسجيله القائد كريستيانو رونالدو 🤩
— نادي النصر السعودي (@AlNassrFC) July 30, 2025
32’|⏱️#النصر_تولوز #النصر_في_النمسا 🇦🇹 pic.twitter.com/24hbo2reoU
في مقابلة سابقة، تحدث بصراحة عن سبب تردده في إعطاء هاتف لابنه الأكبر، رونالدو جونيور، قائلًا: “طفلي الأكبر سيبلغ 12 عامًا قريبًا، وهو يسأل دائمًا: ‘أبي، هل يمكنني الحصول على هاتف؟ هل يمكنني الحصول على هاتف؟'”
أقول له: “‘كريستيانو، هناك وقت لذلك’، أفهم أن هذا الجيل الجديد متقدم على جيله في بعض النواحي، وهذا أمر رائع، لكن لا ينبغي أن ندعهم ينشغلون بالتكنولوجيا، امنحهم إمكانية الوصول، ولكن بحدود، ليس دائمًا، هذا هو الحل”.
واختتم رونالدو: “أريد أن يفهم ابني أن الحصول على ما يريده ليس بالأمر السهل دائمًا، أثمن ما أستطيع تقديمه له هو تعليم جيد”.
تصرفات رونالدو سواء مع نفسه أو مع نجله وعائلته بشكل عام، تعكس مدى أهمية التركيز على جميع التفاصيل والنواحي التي تساعد على تحقيق النجاح، ويؤكد أن الأهداف وحدها لا تكفي.. بل إغلاق الهاتف قد يكون سببًا أكبر.