
أنجبت أكاديمية لا ماسيا التابعة لنادي برشلونة بعضًا من أعظم النجوم في تاريخ كرة القدم، بدءًا من تشافي وإنييستا، وصولًا إلى جيل جديد يتقدمه جافي ولامين يامال وباو كوبارسي.
لكن بعيدًا عن النجاحات في المستطيل الأخضر، تختبئ داخل أسوار هذه الأكاديمية قصص غريبة ومثيرة يصعب تصديقها.
إحدى تلك القصص خرجت مؤخرًا إلى العلن على لسان سيرجي جوميز، لاعب إسبانيول الحالي، الذي استرجع في مقابلة مع صحيفة “بوست يونايتد” واحدة من أغرب المواقف التي عاشها في لا ماسيا، بطلها لم يكن سوى النجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي، مهاجم غلطة سراي الحالي.
Mauro Icardi’den antrenmanda şık gol. pic.twitter.com/iXvvkEKixB
— Galatasaray SK (@GalatasaraySK) March 3, 2023
واقعة إيكاردي الغريبة في لا ماسيا
قال جوميز ضاحكًا: “لدي قصة لا تُنسى مع إيكاردي، كنا زملاء في لا ماسيا لعدة سنوات، وفي أحد المواسم عشنا معًا في شقة واحدة، ذات يوم دعاني للخروج إلى الحديقة، كان يحمل قطعة خشب على شكل Y وشريطًا مطاطيًا صلبًا، صنع منه مقلاعًا يدويًا.”
وأضاف: “نظر إلى قمة شجرة شاهقة، كانت هناك حمامة بالكاد تُرى، فأطلق حجرًا بالمقلاع… وسقطت الحمامة من ارتفاع 30 مترًا”.
لكن القصة لم تتوقف عند ذلك الحد، إذ تابع جوميز بقوله: “أخذنا الحمامة إلى لا ماسيا، وقام بنتف ريشها وتنظيفها، ثم أشعل نارًا باستخدام شماعة ملابس، وطهى الحمامة وأكلها أمامي”.

ورغم غرابة الموقف، أكد جوميز أنه يكنّ مشاعر ود حقيقية لإيكاردي، مشيرًا إلى أنه يحمل له ذكرى مميزة من تلك المرحلة، وأنه “إذا شاهد هذه القصة، فسيعلم أنه في قلبي دائمًا”.
هذه القصة الغريبة تسلط الضوء على الجانب الإنساني واليومي في حياة النجوم قبل أن يلمعوا في سماء الكرة العالمية، فمن كان يظن أن مهاجمًا بارعًا مثل إيكاردي، بدأ مسيرته بصيد الحمام في حديقة لا ماسيا.