3 أسباب تمنح السعودية أفضلية في ملحق آسيا المؤهل لكأس العالم 2026

يترقب عشاق الكرة السعودية انطلاقة ملحق آسيا المؤهل إلى كأس العالم 2026، حيث يخوض المنتخب السعودي غمار المنافسة من بوابة المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبي العراق وإندونيسيا، في مشوار لا يحتمل الأخطاء ولا يقبل أنصاف الحلول.
ورغم أن الأخضر فرّط بفرصة التأهل المباشر من التصفيات السابقة، مكتفيًا بالمركز الثالث خلف اليابان وأستراليا، إلا أن المعطيات الفنية والظروف المحيطة تمنحه أفضلية نسبية في طريق العودة إلى المحفل العالمي للمرة السابعة في تاريخه.
وتتضمن التصفيات الملحقة تنافس 6 منتخبات، تتوزع على مجموعتين، يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، فيما يخوض صاحبا المركز الثاني مباراة فاصلة من أجل بلوغ «الملحق العالمي».
وبحسب قرعة الاتحاد الآسيوي، تلعب السعودية مواجهاتها ضمن المجموعة الثانية على أرضها وبين جماهيرها، في جدة، أكتوبر المقبل.
ويتواجد منتخب السعودية في المجموعة الثانية التي تضم إلى جواره منتخبا العراق وإندونيسيا، فيما يتواجد في المجموعة الأولى منتخبا قطر والإمارات وعمان.
قرعة ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 – المجموعة (B)
— المنتخب السعودي (@SaudiNT) July 17, 2025
🦅 إليكم مجموعة صقورنا وجدول المباريات 🇸🇦#الطريق_إلى_كأس_العالم2026 pic.twitter.com/CkpPQCSO7x
3 عوامل ترجح كفة السعودية في الطريق إلى مونديال 2026
سلاح الأرض والجمهور
سيكون ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة مسرحًا للمواجهات الحاسمة التي تنتظر الأخضر في ملحق التصفيات، وهو عامل قد يُشكّل فارقًا نفسيًا وفنيًا كبيرًا. فالدعم الجماهيري المنتظر سيلعب دورًا كبيرًا في تحفيز اللاعبين، خاصة في اللقاء الافتتاحي ضد إندونيسيا في 8 أكتوبر، ثم أمام العراق في 14 من الشهر نفسه.
المنتخب السعودي دائمًا ما يظهر بأداء مغاير على أرضه، والجماهير الخضراء معروفة بحضورها القوي ومساندتها اللافتة، مما يمنح المنتخب دافعًا مضاعفًا في المباريات المصيرية.
معسكر أوروبي يؤهل للمنافسة
في خطوة مدروسة، قرر الجهاز الفني بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد إقامة معسكر تحضيري في سبتمبر، يتخلله لقاء ودي أمام منتخب تشيلي، أحد منتخبات أمريكا الجنوبية القوية، وذلك بهدف رفع الجاهزية الفنية والبدنية قبل بدء التصفيات بشهر.
هذا الاختبار القوي سيساعد رينارد في تقييم الأسماء المتاحة وتحديد التشكيل الأمثل لمواجهة العراق وإندونيسيا، مع ضمان دخول المنافسة بأعلى معدلات التركيز والجاهزية.
خبرة الأخضر المونديالية
يُعد المنتخب السعودي من أكثر المنتخبات الآسيوية مشاركة في نهائيات كأس العالم، حيث بلغ الحدث الكبير في 6 مناسبات سابقة، من ضمنها مشاركتان متتاليتان في مونديالي 2018 و2022، ما يجعله أكثر نضجًا وخبرة في التعامل مع الضغوط مقارنةً بمنافسيه.
فمنتخب العراق لم يسبق له التأهل للمونديال سوى مرة واحدة في 1986، فيما يحمل منتخب إندونيسيا تاريخًا أقدم، لكنه أقل تأثيرًا، إذ شارك مرة وحيدة في 1938 باسم “الهند الشرقية الهولندية”.
رغم تطور أداء المنافسين، إلا أن العامل الذهني وخبرة مثل هذه المواجهات تمثل رصيدًا هامًا يُرجّح كفة الأخضر في حسم الصراع على البطاقة المباشرة للمونديال.